التغديةالريجيم وإنقاص الوزنالصحة العامةمقالات

أفضل 5 فواكه لدعم عملية فقدان الوزن

ان تجنب الاطعمة الغنية بالسكريات كالكعكة والبسكويت والحلوى بالاضافة الى الذهاب إلى الطبيعة يعزز تناول الألياف, ويدعم فقدان الوزن, ويمنحك فوائد صحية إضافية.

عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن, فإن التحدي الكبير الذي يواجهه الكثير من الناس هو التخلي عن الحلويات, والتي تبدو منتشرة في كل مكان.

ربما قام زميلك في العمل بإحضار الكعك إلى الفريق.

تعرف على رفيقك في فقدان الوزن: الفاكهة.

لا يقتصر الأمر على أن الفاكهة تحتوي على الحلاوة التي تتوق إليها فحسب، بل على عكس الأطعمة المصنعة، فهي تحتوي أيضا على الكثير من العناصر الغذائية. لا عجب أن يسميها بعض الناس حلوى الطبيعة الأم.

في الواقع, يوصي اطباء التغدية بأن تملأ نصف طبقك بالفواكه والخضروات من أجل صحة مثالية.

ومع ذلك, في حين أن الفاكهة الكاملة صحية, فإن كل الأطعمة تحتوي على سعرات حرارية, وستحتاج إلى وضع ذلك في الاعتبار عند فقدان الوزن.

إذا كنت تتبع نظام الكيتو الغذائي الشهير, فإن بعض الفواكه أفضل أيضا من غيرها في هذه الخطة, بسبب القيود الصارمة على الكربوهيدرات. وأيضا بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2, وبالتالي ستظل ترغب في مراقبة مدخولك بسبب عدد الكربوهيدرات, وإلا ستخاطر بارتفاع نسبة السكر في الدم.

وبالتالي فيمكننا القول ان الفاكهة هي إضافة صحية لخطة إنقاص الوزن. لان الفاكهة يمكن أن تمنحك ذلك الشبع بسبب الألياف, ولكنها أيضا لذيذة. وهذا يجعلها خيارًا رائعًا.

التفاح الغني بالألياف

فاكهة التفاح

إن التفاح غني بالألياف ولكنه منخفض السعرات الحرارية, مما يجعله, مثل العديد من الفواكه, خيارًا حكيمًا للطعام إذا كنت تحاول تخفيف الوزن.

فيمكن للأطعمة التي تحتوي على ألياف زائدة أن تساعد في إبطاء عملية الهضم وتجعلك تشعر بالشبع لفترات أطول من الوقت.

توفر تفاحة واحدة متوسطة الحجم 4.37 جراما من الألياف, والتي توفر 16 بالمائة من القيمة اليومية (DV), إلى جانب 96.4 سعرة حرارية. فقد أثبتت الأبحاث العلاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالألياف وإدارة الوزن.

يعتبر توت العليق من أفضل مصادر الألياف

فاكهة توت العليق

بسبب حلاوته, يمكن أن يساعد التوت في إرضاء الرغبة الشديدة في السكر.

أظهرت الأبحاث أن هذه الأطعمة توفر الألياف وكذلك مضادات الأكسدة، التي تقاوم المواد الضارة.

يحتوي كوب واحد من التوت على 8 جم من الألياف, مما يوفر 28 في المائة من القيمة اليومية  الغدائية من الالياف ويجعلها مصدرا ممتازا.

غالبا ما يتم تصنيف التوت, على وجه الخصوص, على أنه غداء خارق نظرا لمستوياته العالية من فيتامين C وفيتامين E، وهما من مضادات الأكسدة التي تساعد في درء الأمراض المزمنة.

يمنحك كوب من التوت 32 مجم من فيتامين سي اي 35 بالمائة من DV و 1.07 مجم من فيتامين E, 7.

البرتقال الكامل, وليس العصير, مفيد لخسارة الوزن

فاكهة البرتقال

يوفر البرتقال متوسط الحجم 3.14 جم من الألياف, أو 11 بالمائة من القيمة اليومية.

لكن هذا لا ينطبق إلا إذا كنت تأكل الفاكهة نفسها, لذا ضع ذلك في الاعتبار إذا كنت تريد تخسيس الوزن لديك.

لدى ينصح بتجنب عصير البرتقال وتناول حبة برتقالة كاملة أو مقطعة بدلاً من ذلك. لان في ذلك اكثر فائدة للجسم.

كما أن البرتقال مليء بفيتامين سي, والذي يقدم العديد من الفوائد الصحية, مثل تقوية جهاز المناعة, ومساعدة جسمك على إنتاج الكولاجين, والمساعدة في امتصاص الحديد.

يحتوي البرتقال متوسط الحجم على 69.7 ميليجرام من فيتامين سي, اي ما يعادل 77 بالمائة من القيمة الغدائية اليومية.

فاكهة المانجو تعزز التمثيل الغذائي

فاكهة المانجو

فاكهة المانجو تخفض ضغط الدم وتساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم, وكلاهما يلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي. وأشار البحث أيضا إلى أنه يحسن علامات الالتهاب.

وبالطبع, فالمانجو بحتوب على كمية جيدة من الألياف الداعمة لفقدان الوزن. في حبة مانجو واحدة, تحصل على 3.31 جم من الألياف, أي حوالي 12 بالمائة من القيمة الغدائية اليومية.

فاكهة الأفوكادو

فاكهة الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على دهون جيدة لمساعدتك على الشعور بالشبع لفترة أطول.

مثل الطماطم، قد لا تفكر في الأفوكادو كفاكهة.

لكن في حين أنها قد تبدو غريبة في وعاء الفاكهة، يمكن أن يكون الأفوكادو إضافة رائعة عندما يتعلق الأمر بأهداف إنقاص الوزن, هذا لأنها واحدة من أكثر الأطعمة النباتية غنى بالدهون النباتية، قحوالي 77 في المائة من السعرات الحرارية في الأفوكادو تأتي من النوع الجيد من الدهون .

تم ربط الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة في الأفوكادو بتحسين صحة القلب, كما أنها تزيد من مستوى الشبع لديك بدرجة كبيرة.

تساهم ألياف الأفوكادو أيضا في التأثير على الشبع : نصف حبة أفوكادو توفر 4.55 جم من الألياف, أو ما يقرب من 16 بالمائة من القيمة الغدائية.

أظهرت دراسة نُشرت في أبريل 2019 في Nutrients أن المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة الذين تناولوا الأفوكادو كجزء من الوجبة شعروا بجوع أقل بعد ست ساعات مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة منخفضة من الدهون وعالية الكربوهيدرات.

حسن يوسفي

مدون وكاتب من مدينة القنيطرة, المغرب. مهتم بكل ما يخص الصحة والطب والرياضة والجمال. يشارك اعماله عبر منصات متعددة, حاصل على شهادة الدكتوراه في مجال الطب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى